الأخبار و التقارير الإعلامية

بعد 100يوم

سعت إدارة الجمعية منذ استلامها رسميا إدارة الجمعية، الاطلاع على كافة أمور الجمعية وتقييمها كمرحلة أولى، لتتمكن من تقييم الوضع العام ولتتمكن من رسم خطط مستقبلية، ولم تترك الإدارة خلال هذه المرحلة البحث عن كافة الخبايا والتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، وبدأت الإدارة في ترتيب البيت الداخلي والاعتماد على الموظفين في ترتيب عمل اللجان، كما وضعت أهدافها المرحلية للفترة القادمة وقد أعلنت عنها في وقت سابق، وبدأت بتنفيذها.

وحازت مجموعة من الأمور على اهتمام كبير من قبل الإدارة مثل حصر ممتلكات الجمعية وتحويل صكوكها إلى الإلكترونية والوقوف على حالتها وكيفية الاستفادة منها.

ولم تغفل الادارة خلال الأيام الـ100 الالتقاء مع المجتمع والاستماع إلى مقترحاتهم فقد قامت بزيارة مجموعة من الشخصيات الاجتماعية واستجابت إلى دعوات واستقبلت كذلك مجموعة في مكتب الجمعية، وجاءت مجمل الزيارات واللقاءات حرصا من هذه الشخصيات على عمل الجمعية والارتقاء بها.

ففي زيارة قامت بها الإدارة إلى سماحة السيد كامل الحسن وسماحة الشيخ يوسف المهدي استمعت الإدارة إلى توجيهاتهما وتأكيدهما على أن تتمتع الجمعية بالشفافية مع المجتمع وأضافا أن الجمعية يجب أن تتغير إيجابيا فالأرض خصبة لهذا التغيير، وشدد السيد الحسن والشيخ المهدي على الدور الإيجابي للذي من المفترض أن يلعبه المجتمع تجاه الجمعية وأن على المجتمع أن يعيد ثقته بالجمعية.

وقد استقبلت الجمعية في مقرها خلال هذه الأيام سماحة الشيخ محمد علي الصادق ورئيسي مجلس الإدارة السابقين علي أحمد الموسى وسعيد حسين الشرفا، وقد كانت الزيارات مثمرة جدا بعد الاستماع لمجموعة من الملاحظات وكيفية تجاوز الصعوبات والعقبات، وأضاف الشيخ محمد الصادق أن الرقي بعمل الجمعية مهم للبلد بشكل عام فالجمعية من أهم المؤسسات الاجتماعية التي يعول عليها، وركز الموسى والشرفا على أن العمل يمر بصعوبات وان التكاتف والاصرار على النجاح هو الذي سيوصل الجمعية لبر الأمان.

واستضاف إدارة الجمعية الحاج سلمان آل خليل و الملتقى الرياضي بصفوى، ففي الاستضافة الأولى شدد آل خليل على دور الجمعية المهم في المجتمع وأكد أن الجمعية يجب أن تسير وفق رؤى واضحة، وأن الجمعية يجب أن تلجأ إلى أصحاب التخصص من شركات وأفراد لتطوير استثماراتها.
وفي اللقاء الثاني الذي استضافه الملتقى الرياضي فقد ركز رئيس مجلس الإدارة في الحوار الذي أجري معه، على الاستدامة المالية للجمعية كما أكد على أتمتة الجمعية وتحويلها إلى جمعية متطورة تكنولوجيا، وأبرز حرص الإدارة على تعيين مدير مالي للجمعية لترتيب الوضع المالي للجمعية بشكل كامل وسد كافة الثغرات الموجودة.

وتأكد الجمعية من خلال هذه اللقاءات أن أبواب الجمعية مفتوحة لجميع أبناء المجتمع فكل أفراد المجتمع هو عضو في الجمعية وملاحظاته واقتراحاته مهمة للجمعة مهما كانت، فالجمعية ليست حكرا على أحد فهي من المجتمع وإلى المجتمع.